الرئيسية
اجتماع أسري على الغداء لعائلة أم وليد
وعندهم بنت شاقة الأرض وطالعة ريم
ريم : بابا أبي أنام عند جدتي مع عيال خالي وخالاتي هم يبي ينامون عندها الخميس والجمعة بالليل يرجعون مع أمهم وأبوهم
أبو وليد : عادي نامي عندهم بس الأسبوع هذا ولا تكرريها بس لازم أمك ترضى
أم وليد : مافي تنامين عند أمي يكفي عيال أخواني عندها هي تعبانة شوي ومأبي أتعبها
ريم : عيال خالي ينامون
أم وليد : خوالك مع حريمهم ينامون في غرف كل واحد قبل زواجهم ماينامون عند جدتك
ريم تضحك : نجيب بابا وننام عندهم
أبو وليد : نامي أنتي وبنتك عندهم ..
أنا بروح انام وجلسيني بعد ساعتين
أبو وليد مشى ونام
ريم : خلاص أبوي قال ننام عندهم
أم وليد : قلت مافي
ريم هالبنت ظلت تصيح وتبكي وتنوح وتلحق أمها من غرفة لغرفة
وأم وليد : مافي
لمن ريم تعبت من البكي قالت : أنتي ماتحبيني بابا يحبني
أم وليد تنرفزت من كلام بنتها بلحظة غضب ضربت
ريم على أنفها نزفت ريم دم
ريم لمن شافت الدم بكت : أبي بابا
أم وليد قربت بتشوف الدم غزير ولا قليل
ريم تبكي أنتي ماتحبيني وتركض ما ابيك ابي بابا..
الأم كل همها تشوف النزيف اللي تطاير على ملابس ريم
مسكتها في النهاية
وليد ياوليد
وليد : جلس أبوك من النوم قله ريم ينزف خشمها ولازم نوديها المستشفى وجيب عباتي
جلس أبو وليد من النوم وهداء من روع ريم
قامت الطبيبه باللازم ورجعت العائله للبيت
جاء يوم الخميس وهو اجتماع أم وليد وأخوانها وخواتها عند بيت أبوها
ريم لهت باللعب مع بنات خوالها وخالتها
سلطان أخو أم وليد طلب من أحمد ابن 11 سنة ابن اخته يروح ويقول لأم وليد
بياخذ ريم مع البنات يشتري لهم بطاطس
راح أحمد لخالته أم وليد
أم وليد : لا
دخل سلطان متوقع رفض أخته
سلطان :لاتخافين عليها هي في حماية الله ثم حمايتي
أم وليد : حرام عليك بتأخذ معك ست بنات صغار وريم سابعة شلون راح تنتبه لإي وحده منهم
سلطان : لاتحاتينها وش راح يصير فيها ؟ هذي وساوس مالها داعي
أم وليد: اشتر لها مثل البنات جيبه لها هنا
سلطان : على راحتك
أحمد جالس يتفرج
دخلت ريم : يمه بروح مع خالي
أم وليد عصبت : مافي روحه
ريم تبكي ليه
أم وليد : الحين صرتي كبيره مايصير تروحين البقالة والبقالة للرجال بس
ريم تبكي : بنات خالي برحون
أم وليد : قلت مافيه
ريم قامت تضرب الأرض برجولها : أبي أروح
سلطان ينتظر يمكن أخته تحن على بنتها وتغير رايها
أم وليد بالعكس وأنتوا بكرامة خلعت نعال بنتها وحجزتها عندها لأجل ماتطلع
ريم : سكتت من البكى وطلعت واقفه قريب من الباب تنتظر رجعة خالها سلطان
وأم وليد جالسه مع خواتها وزوجات أخوانها
أحمد قرب من ريم
ريم : مارحت البقالة تشري خبز على العادة للعشاء جدي ماعطاك فلوس
أحمد : خالي سلطان قال بشتري الخبز مع البنات واجلس أنت ..
ليه تبين تروحين معاي؟
ريم : أيه
أحمد : أيه بس خالتي ماترضى لك
ريم : أدري ماما ماتحبني
أحمد : ليه وش سوت لك
ريم شفت اللزقة اللي على خشمي
أحمد : أيه
ريم : هذي ماما اللي ضربتني وطلعت الدم
أحمد : بس تحبك
ريم : تحبني وتطلع الدم واليوم ماتبيني أروح البقالة
أحمد : بقولك على خطه نسويها ونعرف إذا أمك تحبك أو لا
ريم : شسوي ؟
أحمد : أنا أدل بقالة بعيدة نروح لها مشي تأخذ وقت طويل نروح لها
إذا شفتي أمك لابسه عباتها وتدور عليك وتبكي معناته تحبك وإذا لقيناها جالسة ماحست بغيابك معناته ماتحبك
ريم : تدل البقالة زين
أحمد : أبوي يصلي بنفس المسجد اللي جنبها
ريم : بس ماعندي نعال
أحمد : أنا أقدر اجيبها
أحمد جاب نعال ريم وأنتوا بكرامة ومشوا للبقالة
وفي الوقت نفسه
رجع سلطان من البقالة وجلس يم خواته
تكلم مازحا : أم وليد عدي البنات الصغار ست ولا نسيت وحده ويضحك
أم وليد تناظرهم : كاملين بس وش شريت لريم
طلع سلطان بطاطس وجلكسي : خذي ياأختي بس وينها
أم وليد : تلقاها دخلت إحد الغرف ونامت انشغلت بالعشى ونسيتها
سلطان : أجل بشوف وينها
دخل غرفة غرفة ماشافها ورجع للمطبخ
أم وليد : وينها ماشفتها
سلطان : هي مو عندك
أم وليد : مستحيل تطلع
سلطان : على العاده مخبيه نعلتها !!
أم وليد وهي تبحث عن بنتها انتبهت انه بنتها طلعت
سلطان : كذا يابنت الحلال وش سويتي لو مخليتها تطلع معنامو احسن ؟
الحين طلعت حافيه ماندري وين راحت ليكون ضاعت
ولا يصير فيها شيء
أم وليد وخوالها طلعوا يدورون عليها
ريم : أحمد تعبنا واحنا نمشي وين البقاله ضعنا
أحمد : لا شوفيها وصلنا
ريم تعبت هذه بعيدة
أحمد : في طريقنا لبيت جدي احملك على ظهري لتعبنا
شرى لها من البقالة ماي بدل البطاطس لانها اعطشت
والباقي خبز للعشاء
الدنيا معفوسة
تاخروا خوال ريم وأم وليد على أعصابها
أم وليد : طالعة أشوف وينها بنفسي
عبير أختها : جلسي الرجال يدورون
صح وين ولدي أحمد ما أحد قاله لايشتري الخبز
وأنه خاله بشتريه هالمرة
أم وليد : ليكون ريم مع أحمد خاصة أنها تبي تروح البقالة ياربي
أنا مافيني صبر بوقف جنب الباب وأنتوا خليكم جنب التلفون
وقفت جنب الباب
أحمد وريم قربوا من الوصول لبيت جدهم
أحمد : أنتي وقفي جنب الباب وأنا بدخل
لسئلوني عنك بقول لهم أنتي مو معاي
ريم : ليه
أحمد : لأني بضرب بالعصا لدروا ترضين يضربوني ؟
ريم : لا بس أنا بنطق
أحمد : أنتي صغيره ماراح تنضربين
ريم : أجل شقول
أحمد : نقول أنتي لحقتيني وشفتك في نص الطريق وخذتك
ريم : هذا سر يعني
أحمد : هذا سر ولا أحد يدري حتى وإن كبرنا
دخل أحمد البيت أم وليد عند الباب في وجه
وريم قريبه وتسمع
أم وليد : ريم معك ؟
أحمد :أنا ما أخذتها ياخالة بس هي لحقتني وفي نص الطريق شفتها لاني رايح المسجد أصلي (( مصلي في البيت ))
وأحب أصلي ورى الشيخ محمد وشريت خبز
أم وليد : وين ريم الحين عسى ماصار لها شيء بطريق؟
أحمد : خايفة تدخل وأشر لها عن مكانها
رحت أم وليد من حسن الحظ لابسه عبايتها
مسكت يد بنتها ودخلتها وحظنتها
وعرفت ريم إن أمها تحبها
ظل هذا الموقف ثابت عند ريم إلى إن كبرت
وفهمت إن تصرفات إمها كان خوف كبير عليها
لانها ماكانتت تتحمل غياب عيالها عنها وترفض إي
أحد يعتني فيها غيرها
لكن مازلت تتسائل ريم لليوم هذا
كيف خطر على أحمد هذه الفكره
خاصة أنهم ماتربوا على الفضائيات ماكان فيه غير السعودية الأولى والثانية
وأحمد لمن كبر تفوق بدراسته ووظيفته
على العموم الله يرحم امهاتنا الاموات
ويطول بعمر أمهاتنا الباقين..
وعندهم بنت شاقة الأرض وطالعة ريم
ريم : بابا أبي أنام عند جدتي مع عيال خالي وخالاتي هم يبي ينامون عندها الخميس والجمعة بالليل يرجعون مع أمهم وأبوهم
أبو وليد : عادي نامي عندهم بس الأسبوع هذا ولا تكرريها بس لازم أمك ترضى
أم وليد : مافي تنامين عند أمي يكفي عيال أخواني عندها هي تعبانة شوي ومأبي أتعبها
ريم : عيال خالي ينامون
أم وليد : خوالك مع حريمهم ينامون في غرف كل واحد قبل زواجهم ماينامون عند جدتك
ريم تضحك : نجيب بابا وننام عندهم
أبو وليد : نامي أنتي وبنتك عندهم ..
أنا بروح انام وجلسيني بعد ساعتين
أبو وليد مشى ونام
ريم : خلاص أبوي قال ننام عندهم
أم وليد : قلت مافي
ريم هالبنت ظلت تصيح وتبكي وتنوح وتلحق أمها من غرفة لغرفة
وأم وليد : مافي
لمن ريم تعبت من البكي قالت : أنتي ماتحبيني بابا يحبني
أم وليد تنرفزت من كلام بنتها بلحظة غضب ضربت
ريم على أنفها نزفت ريم دم
ريم لمن شافت الدم بكت : أبي بابا
أم وليد قربت بتشوف الدم غزير ولا قليل
ريم تبكي أنتي ماتحبيني وتركض ما ابيك ابي بابا..
الأم كل همها تشوف النزيف اللي تطاير على ملابس ريم
مسكتها في النهاية
وليد ياوليد
وليد : جلس أبوك من النوم قله ريم ينزف خشمها ولازم نوديها المستشفى وجيب عباتي
جلس أبو وليد من النوم وهداء من روع ريم
قامت الطبيبه باللازم ورجعت العائله للبيت
جاء يوم الخميس وهو اجتماع أم وليد وأخوانها وخواتها عند بيت أبوها
ريم لهت باللعب مع بنات خوالها وخالتها
سلطان أخو أم وليد طلب من أحمد ابن 11 سنة ابن اخته يروح ويقول لأم وليد
بياخذ ريم مع البنات يشتري لهم بطاطس
راح أحمد لخالته أم وليد
أم وليد : لا
دخل سلطان متوقع رفض أخته
سلطان :لاتخافين عليها هي في حماية الله ثم حمايتي
أم وليد : حرام عليك بتأخذ معك ست بنات صغار وريم سابعة شلون راح تنتبه لإي وحده منهم
سلطان : لاتحاتينها وش راح يصير فيها ؟ هذي وساوس مالها داعي
أم وليد: اشتر لها مثل البنات جيبه لها هنا
سلطان : على راحتك
أحمد جالس يتفرج
دخلت ريم : يمه بروح مع خالي
أم وليد عصبت : مافي روحه
ريم تبكي ليه
أم وليد : الحين صرتي كبيره مايصير تروحين البقالة والبقالة للرجال بس
ريم تبكي : بنات خالي برحون
أم وليد : قلت مافيه
ريم قامت تضرب الأرض برجولها : أبي أروح
سلطان ينتظر يمكن أخته تحن على بنتها وتغير رايها
أم وليد بالعكس وأنتوا بكرامة خلعت نعال بنتها وحجزتها عندها لأجل ماتطلع
ريم : سكتت من البكى وطلعت واقفه قريب من الباب تنتظر رجعة خالها سلطان
وأم وليد جالسه مع خواتها وزوجات أخوانها
أحمد قرب من ريم
ريم : مارحت البقالة تشري خبز على العادة للعشاء جدي ماعطاك فلوس
أحمد : خالي سلطان قال بشتري الخبز مع البنات واجلس أنت ..
ليه تبين تروحين معاي؟
ريم : أيه
أحمد : أيه بس خالتي ماترضى لك
ريم : أدري ماما ماتحبني
أحمد : ليه وش سوت لك
ريم شفت اللزقة اللي على خشمي
أحمد : أيه
ريم : هذي ماما اللي ضربتني وطلعت الدم
أحمد : بس تحبك
ريم : تحبني وتطلع الدم واليوم ماتبيني أروح البقالة
أحمد : بقولك على خطه نسويها ونعرف إذا أمك تحبك أو لا
ريم : شسوي ؟
أحمد : أنا أدل بقالة بعيدة نروح لها مشي تأخذ وقت طويل نروح لها
إذا شفتي أمك لابسه عباتها وتدور عليك وتبكي معناته تحبك وإذا لقيناها جالسة ماحست بغيابك معناته ماتحبك
ريم : تدل البقالة زين
أحمد : أبوي يصلي بنفس المسجد اللي جنبها
ريم : بس ماعندي نعال
أحمد : أنا أقدر اجيبها
أحمد جاب نعال ريم وأنتوا بكرامة ومشوا للبقالة
وفي الوقت نفسه
رجع سلطان من البقالة وجلس يم خواته
تكلم مازحا : أم وليد عدي البنات الصغار ست ولا نسيت وحده ويضحك
أم وليد تناظرهم : كاملين بس وش شريت لريم
طلع سلطان بطاطس وجلكسي : خذي ياأختي بس وينها
أم وليد : تلقاها دخلت إحد الغرف ونامت انشغلت بالعشى ونسيتها
سلطان : أجل بشوف وينها
دخل غرفة غرفة ماشافها ورجع للمطبخ
أم وليد : وينها ماشفتها
سلطان : هي مو عندك
أم وليد : مستحيل تطلع
سلطان : على العاده مخبيه نعلتها !!
أم وليد وهي تبحث عن بنتها انتبهت انه بنتها طلعت
سلطان : كذا يابنت الحلال وش سويتي لو مخليتها تطلع معنامو احسن ؟
الحين طلعت حافيه ماندري وين راحت ليكون ضاعت
ولا يصير فيها شيء
أم وليد وخوالها طلعوا يدورون عليها
ريم : أحمد تعبنا واحنا نمشي وين البقاله ضعنا
أحمد : لا شوفيها وصلنا
ريم تعبت هذه بعيدة
أحمد : في طريقنا لبيت جدي احملك على ظهري لتعبنا
شرى لها من البقالة ماي بدل البطاطس لانها اعطشت
والباقي خبز للعشاء
الدنيا معفوسة
تاخروا خوال ريم وأم وليد على أعصابها
أم وليد : طالعة أشوف وينها بنفسي
عبير أختها : جلسي الرجال يدورون
صح وين ولدي أحمد ما أحد قاله لايشتري الخبز
وأنه خاله بشتريه هالمرة
أم وليد : ليكون ريم مع أحمد خاصة أنها تبي تروح البقالة ياربي
أنا مافيني صبر بوقف جنب الباب وأنتوا خليكم جنب التلفون
وقفت جنب الباب
أحمد وريم قربوا من الوصول لبيت جدهم
أحمد : أنتي وقفي جنب الباب وأنا بدخل
لسئلوني عنك بقول لهم أنتي مو معاي
ريم : ليه
أحمد : لأني بضرب بالعصا لدروا ترضين يضربوني ؟
ريم : لا بس أنا بنطق
أحمد : أنتي صغيره ماراح تنضربين
ريم : أجل شقول
أحمد : نقول أنتي لحقتيني وشفتك في نص الطريق وخذتك
ريم : هذا سر يعني
أحمد : هذا سر ولا أحد يدري حتى وإن كبرنا
دخل أحمد البيت أم وليد عند الباب في وجه
وريم قريبه وتسمع
أم وليد : ريم معك ؟
أحمد :أنا ما أخذتها ياخالة بس هي لحقتني وفي نص الطريق شفتها لاني رايح المسجد أصلي (( مصلي في البيت ))
وأحب أصلي ورى الشيخ محمد وشريت خبز
أم وليد : وين ريم الحين عسى ماصار لها شيء بطريق؟
أحمد : خايفة تدخل وأشر لها عن مكانها
رحت أم وليد من حسن الحظ لابسه عبايتها
مسكت يد بنتها ودخلتها وحظنتها
وعرفت ريم إن أمها تحبها
ظل هذا الموقف ثابت عند ريم إلى إن كبرت
وفهمت إن تصرفات إمها كان خوف كبير عليها
لانها ماكانتت تتحمل غياب عيالها عنها وترفض إي
أحد يعتني فيها غيرها
لكن مازلت تتسائل ريم لليوم هذا
كيف خطر على أحمد هذه الفكره
خاصة أنهم ماتربوا على الفضائيات ماكان فيه غير السعودية الأولى والثانية
وأحمد لمن كبر تفوق بدراسته ووظيفته
على العموم الله يرحم امهاتنا الاموات
ويطول بعمر أمهاتنا الباقين..
